نموذج من رسائل شيخ الطريقة الشيخية
سيدي عبد الحاكم
يطلب فيها الرضى والدعاء
والتوجيه من ابيه وشيخه سيدي الطيب ابن المجاهد الشيخ سيدي بوعمامة رحمهم الله
ونفعنا ببركاتهم
ويا و الدي لا فرح و لا مسرةالا بمسرتك . فانت كل
النعيم و المسرة . فكل ما اراك مهموم اتوجع و اتلهف وتذوب احشائي . وقد وقفت هنا
وتفرغت جعبة صبري . و سقط القلم من يدي . لكن تذكرت واستبشرت " وزال عن قلبي
ما تلبد من الغم . حيث وما توفيقي الا بالله عليه توكلت و اليه انيب فقد حزت قصب السبق في فعل الخير" ففعلته بمقتضي قول الله تعالى : (
سابقوا الى مغفرة من ربكم و جنة عرضها كعرض السماء و الارض اعدت للذين امنوا بالله
ورسله ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ) وقال تعالى : (وما تقدموا لانفسكم من خير
تجدوه عند الله هو خيرا واعظم اجرا ) وقال تعالى : ( يوم ينظر المرء ما قدمت يداه
) ( وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين ) . فيا و الدي فانت كل هذا عملته و احرزت عليه
فويح ابنك الذي لم يعمل بمقتضى هذه الايات الكريمة . فطوبى لك يا و الدي ويا ليتني
لم تلدني امي ويا ليت شعري بما القى ربي ? الى متى يا نفسي الخبيثة انت في طغيانك
متقلبات " وفي شهواتك مسترسلات ومن حب الذنيا زائدات" وعن الاخرة غافلات
" وعن وقوفك بين يدي خالق لاهيات
وبمحبتك للدين غير مكترثات" والى الموت نسيات . يا والدي ابنك تهور في ما لا يرضي خالقه
فقال تعالى : ( الذين امنوا واتبعتهم ذريتهم بايمان ) الاية " فانا ما اتبعتك باحسان وانت اتبعت
والدك باحسان . فقال تعالى : (فبشر عبادي الزين يستمعون القول فيتبعون احسنه اولئك الذين هداهم الله واولئك هم اولوا الالباب ) . فبشراك فانت من هذا وفعلت الاعمال التي لا تنقطع بعد الموت ولا تنتهي بفوات الفوت . فحفرت الابار في بلاد الفلاة وشيدت المساجد .
وكل شيء فيه رضاء الله اغتنمت الفرص وحزت فيها قصب السبق وكثير من ذلك يعجز القلم عن كتابته .......................
فيا سيدي لله نفحات فانت تعرضت لها فاجعلني في نصب عينيك فانت من الذين اذا ذكرا الله
وجلت قلوبهم واذا تليت عليهم اياته زادتهم ايمانا وعلى ربهم يتوكلون .و انت من الذين قال تعالى في حقهم : ( الذين ينفقون اموالهم في بالليل و النهار سرا وعلانية فلهم اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون ) وقال تعالى" ( ان تبدو الصدقات فنعما هي وان تنفقوها وتوتوها الفقراء فهو خير لكم ) ..........وابنك من الذين ختم لله على قلوبهم . ومن جاء في حقهم "..... ( فانها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصرور ) اللهم الهمني لما خلقتبي له ولا تشغلني بما تكفلتلي به . فيا والدي اسال الله لنا ان ينور قلوبنا ويلينها ويسخيها ويهديها ويوفقها الى احسن الطريق والحمد لله على ما اصابنا و له الشكر ان الله يوفي الصابرين اجرهم بغير حسان .عبد الحاكم بن الطيب
عن الزاوية البوعمامية الشيخية الشاذلية .
وبمحبتك للدين غير مكترثات" والى الموت نسيات . يا والدي ابنك تهور في ما لا يرضي خالقه
فقال تعالى : ( الذين امنوا واتبعتهم ذريتهم بايمان ) الاية " فانا ما اتبعتك باحسان وانت اتبعت
والدك باحسان . فقال تعالى : (فبشر عبادي الزين يستمعون القول فيتبعون احسنه اولئك الذين هداهم الله واولئك هم اولوا الالباب ) . فبشراك فانت من هذا وفعلت الاعمال التي لا تنقطع بعد الموت ولا تنتهي بفوات الفوت . فحفرت الابار في بلاد الفلاة وشيدت المساجد .
وكل شيء فيه رضاء الله اغتنمت الفرص وحزت فيها قصب السبق وكثير من ذلك يعجز القلم عن كتابته .......................
فيا سيدي لله نفحات فانت تعرضت لها فاجعلني في نصب عينيك فانت من الذين اذا ذكرا الله
وجلت قلوبهم واذا تليت عليهم اياته زادتهم ايمانا وعلى ربهم يتوكلون .و انت من الذين قال تعالى في حقهم : ( الذين ينفقون اموالهم في بالليل و النهار سرا وعلانية فلهم اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون ) وقال تعالى" ( ان تبدو الصدقات فنعما هي وان تنفقوها وتوتوها الفقراء فهو خير لكم ) ..........وابنك من الذين ختم لله على قلوبهم . ومن جاء في حقهم "..... ( فانها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصرور ) اللهم الهمني لما خلقتبي له ولا تشغلني بما تكفلتلي به . فيا والدي اسال الله لنا ان ينور قلوبنا ويلينها ويسخيها ويهديها ويوفقها الى احسن الطريق والحمد لله على ما اصابنا و له الشكر ان الله يوفي الصابرين اجرهم بغير حسان .عبد الحاكم بن الطيب
عن الزاوية البوعمامية الشيخية الشاذلية .
نموذج من رسائل شيخ الطريقة الشيخية سيدي عبد الحاكم
4/
5
Oleh
Ahmed Karachi